
صحيفة الثورة نيوز - أثارت الممثلة التونسية منال عبد القوي جدلاً واسعًا بعد تصريحاتها حول ما شهدته في جنازة الفنان الراحل الفاضل الجزيري، حيث انتقدت حضور بعض الممثلات وما وصفته بعدم احترامهن لحرمة الميت والمناسبة.
وقالت عبد القوي في تدوينة نشرتها، إنها لاحظت خلال تشييع الجزيري مشاركة نساء في مرافقة الجنازة حتى المقبرة، إضافة إلى ارتداء ملابس اعتبرتها "غير محتشمة ولا تليق بحدث مؤلم بحجم الموت". وأشارت إلى أن هذا المشهد يتكرر في جنازات المشاهير بالعاصمة تونس، على عكس ما يحدث في مسقط رأسها جزيرة جربة.
وأكدت الممثلة أنها تشعر بالارتياح لأنها ستُدفن في جربة إلى جانب والدها، حيث تتميز الجنازات هناك بما وصفته بالاحترام والالتزام بالتقاليد الدينية والعرفية، إذ لا ترافق النساء الجثمان إلى المقبرة، ويلتزمن بارتداء ملابس ساترة مع تغطية الرأس. وأضافت أن الحضور يقتصر على الترحم والدعاء للميت دون مظاهر لا تليق بحرمة الموت.
حيث قالت: حبيت نحكي لكم حاجة شاغلتلي بالي شوي: كل وين نتفرّج في جنايز المشاهير و الفنانين الي تدفنوا في، تونس العاصمة، الله يرحمهم وينعمهم، كل ما نحمد ربي اني مسقط راسي جربة، انا كمسلمة والحمدلله متصالحة مع الموت خاطر اي بشر بعقلو يعرف الي ما فماش خلود، كلّ من عليها فان، فقاعدة نحاول قد ما نقدر اني نلقى بش نقابل ربي نهار الحساب و نسأل لي ولكم حسن الخاتمة. نجيو توة علاش انا فرحانة اني بش نتدفن في جربة في قبر بابا يرحمه، خاطر الجنازة في جربة عندها حرمتها، وقت يخرج الجثمان عالميسان و تمشي الجنازة، النسا يمشوا خطوات معدودة يشيّعوا الجنازة والكلهم روسهم مغطية ولبستهم مستورة تبداش درجة الحرارة الف؟ يجوا مستورين وما يمشوش للجبّانة ابدااا.
الكلهم يترحموا ويدعوا بالثبات عند السؤال و بالرحمة و المغفرة لا من يڨول لروحها السلام، ومانتوقعش يجوني برشة ناس من تونس خاطر جربة بعيدة وعاذرتكم ومسامحتكم من تو، محمد المي رضوان عيادي اكيد يجوا ربي يطوّل في عمرهم.
دارنا بش يمشوا ياخذوا خبز الرحمة والي هو تختار كوشة وتخلصلها الخبز الي تخرّج فيه كل يوم، تخلي شوية عند الكوّاش بش الي يشري يعطيه على رحمة الميت والباقي كميونة تدور وتفرق في الخبز العباد والكلهم ياخذوا ويترحموا عالميت.
فرحانة ان جنازتي وقت تحضر ساعتي بش تكون تحترم الدين والعرف..
ڨالّو زنود وافخاذ معرّية في الجبّانة الله يسترنا، إلى يشوف فيا متخونجة متخلفة ينجم يبلوكيني راو هو حرّ. أما أنا عشت مسلمة ونحب نموت مسلمة ومانسامحش الي يكتب ولاّ يڨول لروحها السلام. أي أي أنا مربّطة، وهذا كهو حبيتكم تعرفوا وصيتي من توة على موت على حياة.
اللهم أحسنت خاتمتنا يا رب. ليلتكم زينة.