
أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - في مساء يوم الاثنين، عاش حيّ الرياض بسوسة حالة استنفار بعد العثور على المحامية الشابة أسماء مباركي داخل منزلها في وضعية أثارت الكثير من الأسئلة، حيث تبيّن وفق مصدر مطّلع أنّ رحيــ ييـ-للها يعود إلى ثلاثة أيام قبل اكتشاف الأمر، في انتظار ما ستكشفه الأبحاث الرسمية حول الأسباب الحقيقية للواقعة.
الخبر أحدث صدمة عميقة في صفوف عائلتها وزملائها وكل من عرفها، خاصة وأن أسماء كانت في مقتبل العمر، وترك ما حدث لها حالة حزن كبيرة لدى الوسط القانوني في الجهة.
أحد زملائها تحدّث بقلب يعتصره الألم عن اللحظات الأخيرة التي جمعتهما قائلًا:
"صديقتي الباهية، الأستاذة أسماء مباركي المحامية لدى الاستئناف بسوسة، في ذمة الله…ال أسباب مازالت مجهولة. ربي يظهر حقّها ويرحمها وينعمها ويصبّر أهلها وأصحابها وزملائها… قدّاش المـ ـ-ـووت قريب، والله. نهار الجمعة كنا مع بعضنا في الإرشاد، مازحتها وقلت لها نخدمو على دوسي مع بعضنا يا أستاذة… ضحكت كيما ديما تتضحك."
كلمات اختزلت حجم الحزن وأبرزت الأثر الإنساني والمهني الذي تركته أسماء لدى محيطها.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فراديس جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الفيديو: