
صحيفة الثورة نيوز - أكدت وزارة الدّاخلية التونسية في بيان رسمي أنّ ما جدّ ليلا بميناء سيدي بوسعيد واستهدف إحدى السفن الراسية هناك، لم يكن حـ ــأااادثًا عرضيًا بل اعتـــ ــدداءً مدبّرًا.
وفي السياق ذاته، كشف الناطق الرسمي باسم قافلة السفن، وائل نوار، في مقطع فيديو عن تعرّض الأسطول لعملية جديدة لم يُكشف عنها سابقًا في وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنّ الضرورة دفعته هذه المرّة إلى توضيح ما يحدث بعد تكرار تأجيل موعد انطلاق السفن.
وأوضح نوار أنّ الاعتـ ـــددداء تمّ تحت الماء، حيث تبيّن أنّ غطّاسًا أو أكثر أقدموا ليلًا على تثبيت حبال في مراوح محركات عدد من السفن، ما تسبّب في تعطيلها وشلّ قدرتها على الإبحار.
كما أكد أنهم يعيشون في ضغط متواصل.
في حين يقول متابعون أن نوار لم يقدم أي دليل مادي أو صور تثبت صحة كلامه بخصوص ما حصل لسفن تحت الماء.
كما لم تؤكد مصادر أخرى تونسية أو أجنبية صحة ما قاله أيضا.