
صحيفة الثورة نيوز - توجهت جليلة الدريدي، والدة الفنان سامح الرياحي المعروف باسم "سمارة"، برسالة هامة إلى أحبابه ومتابعيه وكل من سأل عن حالته. حيث أكدت أن فريق الدفاع القانوني تقدم بطلب للإفراج عن نجلها أمام قاضي التحقيق بمحكمة تونس الابتدائية.
وأوضحت جليلة أن المحامين انتظروا استكمال الفحوص الفنية المتعلقة بالهواتف المحجوزة، وتحليل كافة الاتصالات والتطبيقات، حيث جاءت النتائج لتؤكد براءة سامح من تهمة الاتجار في الممنوعات، بالإضافة إلى عدم وجود أي ممنوعات بحوزته. كما أشارت إلى عدم كفاية شهادة متهم على متهم، والتي تميزت بتناقضات متعددة وثبت كذبها في عدة مواضع، متهمة بعض الأطراف بمحاولة الابتزاز والتضليل.
وأوضحت الرسالة كذلك أن سامح لا يحتاج إلى الاتجار بالممنوعات، إذ أن مصدر أمواله التي تتجاوز المليارات من المليمات، يأتي من تعاقده مع إحدى أكبر شركات الإنتاج العالمية في مجال الموسيقى، وقد تم إيداع مبلغ التسبقة في حسابه البنكي بعد تدقيق من قبل مصالح البنك المركزي التي تأكدت من شرعية مصدر الأموال.
كما نفت بشدة جميع الادعاءات التي ربطته بشبكة إجرامية منظمة أو جعله "صندوقاً أسود"، مؤكدة أنها اتهامات مغرضة لا أساس لها من الصحة.
على الرغم من كل ذلك، لم يمنح قاضي التحقيق الإفراج عن سامح، لكنه لم يرفض الطلب بشكل صريح، مكتفياً بالصمت.
في ختام الرسالة، ختمت جليلة الدريدي قائلة: "سمارة هو مغني راب وليس تاجر ممنوعات."
في المقابل، يشكك بعض المعلقين في إمكانية أن يجمع فنان شاب مثل شهر سمارة ثروة مالية كبيرة في فترة زمنية قصيرة، بينما لا يزال الفنان يقضي فترة الإيقاف التحفظي في إطار قضية مستمرة تتعلق باتهامات بحيازة واستهلاك مواد ممنوعة ضمن شبكة واسعة وخطيرة في تونس.