
صحيفة الثورة نيوز - تتواصل التحقيقات في قضية الطالبة كواكب بالعائبة، التي هزّت ولاية قابس مؤخرا، وسط تساؤلات واسعة حول ظروف الجريمة وهوية الأطراف المتورطة فيها.
ووفق مصادر أمنية مطلعة، فإن المشتبه بها الرئيسية تُدعى رماح القابسي، وليس سندس حمدي كما تم تداوله على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي. كما أنها ليست من ولاية باجة كما أشيع، بل تقيم في قابس وتعمل في مجال الحلاقة والتجميل. وهي مطلقة وأم لطفل صغير، تعيش مع والدتها بعد وفاة والدها.
وبحسب شهادات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن رماح معروفة في محيطها بعلاقاتها الاجتماعية الواسعة، وتُوصف بأنها منفتحة بشكل لافت، خاصة من حيث أسلوب حياتها ولباسها، حيث تعتمد مظهرا يوصف بالمتحرر، وتغطي جسدها بالوشوم.
كما كشف رواد التواصل الاجتماعي أن حسابها على فيسبوك يحتوي على العديد من الصداقات مع الرجال، وتتبادل معهم علنا رسائل غزل وإعجاب، وهو ما أثار جدلا واسعا حول طبيعة هذه العلاقات.
وأفادت مصادر مقربة من التحقيق أن الواقعة حدثت داخل منزل مفروش يُستغل للإيجار الليلي، وقد تم خلال المداهمة الأمنية إيقاف عدد من الرجال كانوا موجودين داخل المنزل، من بينهم أشخاص من أصحاب السوابق، ويجري التحقيق معهم بتهم تتعلق بالمشاركة أو التستر على ما حدث.
من جهتهم، عبّر زملاء الضحية كواكب عن حزنهم العميق، مشيرين إلى أنها كانت طالبة مجتهدة وخلوقة، ولا يعرفون كيف نشأت علاقتها مع رماح، معتبرين أن ذلك يمثل لغزا إضافيا في هذه القضية.
التحقيقات لا تزال متواصلة، في انتظار كشف كافة الملابسات والحقائق المتعلقة بهذه الواقعة التي هزت الرأي العام.
الفيديو:
