
صحيفة الثورة نيوز - رحلت يوم الأحد 20 أفريل 2025 أستاذة اللغة الفرنسية "هاجر ليعكار" بإحدى مؤسسات التكوين المهني في المغرب، بعد صراع دام أيامًا مع مضاعفات إصـ ـ/ـابات نُقلت على إثرها إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس.
وبحسب ما تداولته الصحف المحلية، تعود حيثيات الواقعة إلى يوم 27 مارس الماضي، حين تعرضت الأستاذة لهجـ *ـووم في الشارع العام، بعد توتر سبق داخل القسم بينها وبين أحد الطلبة الذي يبلغ من العمر 21 عامًا بسبب سلوكه. وقد تدخلت المصالح الأمنية بسرعة وتمكنت من توقيف المعني بالأمر، الذي وُضع رهن التحقيق تحت إشراف الجهات المختصة.
وفور الإعلان عن الخبر، عمّ الحزن الأوساط التربوية والطلابية، حيث وصف العديد من زملائها الراحلة بأنها كانت نموذجًا في الالتزام المهني وحبّ التعليم. كما أصدرت نقابات تعليمية ومؤسسات تربوية بيانات نعي وتضامن، مؤكدة ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية العاملين في قطاع التعليم.
من جهتها، عبّرت جمعيات المجتمع المدني ونشطاء على منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع أسرة الأستاذة، وطالبوا بإطلاق حملات توعوية وتربوية لمكافحة مثل هذه المظاهر داخل وخارج المؤسسات التعليمية.
وقد شهدت مدن مغربية عدة، من بينها فاس ومكناس والرباط، وقفات احتجاجية سلمية دعت إليها تنسيقيات تعليمية، عبّرت خلالها عن الحزن والاستنكار، ورفعت شعارات تطالب بتحسين ظروف العمل داخل المؤسسات وضمان الأمن المهني للمربّين.