
صحيفة الثورة نيوز - في تصريح مؤثر، عبّر الفنان الشعبي سمير لوصيف عن معاناته بعد أن غادرت طليقته إلى مصر برفقة أطفاله دون موافقته، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن من التواصل معهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف.
وأوضح لوصيف أن طليقته كانت قد رفعت عليه سابقًا قضية إهمال عيال أثناء إقامتها معه، وبعد الانفصال، فإنه مستمر في دفع نفقة شهرية قدرها 3.2 مليون، مشيرًا إلى أن المبلغ مرتفع جدًا مقارنة بوضعه المادي.
كما كشف أن أطفاله لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدرسة منذ عامين بسبب عدم تسديد مصاريف دراستهم، ورغم محاولاته التواصل مع والدتهم لإيجاد حل، إلا أنها كانت تبرر الأمر بوجود ديون مالية عليها.
وفي ظل حلول شهر رمضان، وجّه سمير لوصيف نداءً علنيًا إلى طليقته أمام الشعب التونسي، مطالبًا إياها بإعادة أطفاله ليعيشوا معه ويتولى رعايتهم والإنفاق عليهم، مؤكدًا أنه مستعد لإسقاط أي إجراءات قانونية ضدها إذا استجابت لطلبه، وترك لها حرية متابعة حياتها.