صحيفة الثورة نيوز - في تدوينة أثارت تفاعلًا كبيرًا، تحدثت الإعلامية التونسية **بية الزردي** عن دورها البارز في دعم مسيرة الفنان وزوجها السابق **سليم دمق**، مشيرةً إلى أنها كانت عنصرًا محوريًا في تحقيق نجاحاته الفنية خلال ما وصفته بالفترة الذهبية من مسيرته.
وأوضحت الزردي أنها كانت حاضرة في كل مراحل إنتاج الأغاني التي أحبها الجمهور وظلت عالقة في أذهانهم، حيث قالت: *"كل كلمة وكل نغمة تم تلحينها وتسجيلها كنت شاهدة عليها، بل كنت شريكة فيها. سليم لم يكن يتخذ أي قرار يتعلق بموسيقاه أو مظهره أو أعماله دون استشارتي".*
وأضافت أن مسؤوليتها لم تقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل شملت تنظيم مواعيده، التفاوض مع المهرجانات، والحرص على راحته النفسية لضمان تركيزه على الإنتاج الفني. وتابعت: *"من اللباس إلى الحفلات، كل شيء كان تحت إشرافي. نجاحه لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة عمل جماعي، وأنا كنت الأساس فيه".*
كما أشارت الزردي إلى أن الفترة التي تلت انفصالهما شهدت غيابًا ملحوظًا لسليم دمق عن الساحة الفنية، معتبرةً ذلك دليلاً على الدور الكبير الذي لعبته في دعمه: *"منذ أن ابتعدت، لم يعد سليم يقدم جديدًا يُذكر. كل ما حققه كان بفضل مجهود مشترك، وأنا كنت المحرك الأساسي".*
الدور الذي لعبته الزردي في نجاح دمق أكده العديد من الفنانين والشعراء الذين تعاونوا معه خلال تلك الحقبة، حسب قولها، موجهة انتقادات لاذعة لمن وصفتهم بـ"الساكتين عن الحق" الذين يعرفون الحقيقة لكنهم لا يتحدثون عنها.
واختتمت تدوينتها برسالة عتاب قوية، معبرةً عن استيائها من الجحود الذي واجهته رغم تضحياتها الكبيرة: *"يا خسارة العشرة والماء والملح. الحقيقة تبقى واضحة مهما حاول البعض طمسها".*
التدوينة لاقت ردود فعل متباينة بين مؤيد لما صرحت به الزردي ومستنكر للخلافات العلنية بين الطرفين، وسط جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حول دورها الحقيقي في مسيرة الفنان سليم دمق.
هذا وأوضحت في مقابلة أجرتها عام 2018 أن أحد أسباب طلاقها هو عدم قدرتها على إنجاب الأطفال، وأنها إكتشفت أن صديقتها المقربة التي تستقبلها في منزلها، قد تزوجت من طليقها سليم دمق، ولم تتقبل الأمر.