
وأضاف الشابي أن أسوأ تجربة مر بها كانت في قناة التاسعة، حيث واجه صعوبات كبيرة نتيجة عدم دفع الأجور لعدة أشهر. وأوضح أنه اضطر للتخلي عن جزء من مستحقاته المالية لتجنب المشاكل.
وفي سياق متصل، أكد الإعلامي أنه لن يعود إلى القناة الوطنية، خاصة بعد طرده منها عام 2001، موضحاً أنه "حتى في حال عرضوا علي مبالغ مالية كبيرة، لن أعود إلا إذا حدث تغيير جذري في الإدارة".
وأشار إلى أن القناة الوطنية كانت لها دور كبير في مسيرته، معتبراً أن الإدارات السابقة ساهمت في خلق فوضى داخلها. ورغم أن الإعلام العمومي يتمتع بإمكانيات هائلة، إلا أنه يفتقر إلى حسن الإدارة.
كما تطرق الشابي إلى مسيرته الإعلامية الطويلة، حيث أقر بأنه ارتكب خطأ بقبول تقديم برامج اجتماعية متشابهة لمدة 14 عاماً، معرباً عن أسفه لأنه كان بإمكانه تقديم أفكار وبرامج متنوعة.
وفي ذكرى من الماضي، أشار إلى أنه كان قد فكر في الهجرة من تونس عام 2002 بعد تلقيه عرضاً من قناة "أم بي سي" في لندن، لكنه اختار في النهاية الانضمام إلى قناة "تونس 7". واختتم بالقول: "كان قراراً غبياً، وأندم عليه؛ إذ رفضت عرض "أم بي سي" من أجل تونس 7، وفيما بعد تم طردي".