صحيفة الثورة نيوز - في مشهد نادر، ظهرت الفنانة نجلاء التونسية وهي ترتدي الحجاب أمام جمهورها ومتابعيها، مؤكدة أنها سافرت إلى السعودية برفقة والدتها لأداء مناسك العمرة. إلا أن هذا الظهور المفاجئ أثار جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة مع تناقض المظهر الجديد لحسابها على الأنستغرام، حيث لازالت تنشر صورًا ومقاطع فيديو قديمة تظهر فيها وهي تغني وترقص بملابس جريئة.
من جانبهم، عبّر بعض المتابعين عن شكوكهم حول نوايا نجلاء، معتبرين أن ارتداءها للحجاب جاء فقط بسبب وجودها في البقاع المقدسة. وزعموا أنها سافرت بهدف تجاري بحت للترويج لوكالة أسفار، خاصة بعد ظهورها وهي تتحدث بإسهاب عن مزايا هذه الوكالة أثناء تواجدها في السعودية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها مناسك العمرة. فقد سافرت في المرة الأولى وحدها، وقد اعترفت أن تلك الرحلة كانت مدفوعة الأجر مقابل الترويج للوكالة، مما جعلها تتعرض للكثير من الانتقادات. ومع ذلك، أوضحت أن رحلتها الثانية كانت برفقة والدتها ولم تكن مدفوعة الأجر مسبقًا، لكنها اختارت نفس وكالة الأسفار التي سبق وروجت لها، مما دفع بعض المتابعين للتساؤل عما إذا كانت هذه الرحلة أيضًا تحمل طابعًا تجاريًا غير معلن, خاصة مع مواصلة مدحها بإطناب للوكالة.
وأثار هذا الجدل ردود فعل قوية من بعض المتابعين، حيث علّق أحدهم قائلاً: "البعض يستسهل الحجاب والتوبة، حيث يظهرون به في البقاع المقدسة، ثم يعودون لتونس ويخلعونه ويعودون للملابس الجريئة."