
صحيفة الثورة نيوز - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، خلال الساعات الماضية، خبر رحـ ـييل الفنان الشعبي وليد التونسي، ما تسبب في حالة من الارتباك والصدمة لدى جمهوره وعائلته، خاصة بعد أن انتشرت الشائعة بسرعة كبيرة، عقب الأخبار عن خضوعه مؤخرًا لعملية جراحية دقيقة إثر إصابته بالسرطان، التي أعلن عنها في فيفري الماضي.
في هذا السياق، خرجت السيدة صابرين زوجة وليد التونسي عن صمتها، لتفنّد هذه الشائعات، مؤكدة أن زوجها بخير ويتواجد حاليًا في منزله، وأن حالته الصحية تشهد تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأشهر الماضية. وأوضحت أن العائلة عاشت ساعات من الضغط والقلق بسبب عشرات الاتصالات الهاتفية التي تلقوها على مدار اليوم للاستفسار عن حقيقة الخبر، واعتبرت هذه الشائعة بمثابة صدمة موجعة لهم جميعًا.
من جانبه، أكد الفنان وليد التونسي، في مداخلة هاتفية مع إحدى الإذاعات المحلية، أن الأمر لم يؤثر على معنوياته، مبيّنًا أن هذه ليست المرة الأولى التي تطاله فيها شائعات مماثلة. وأضاف أنه يلتزم ببروتوكول علاجي في منزله، وأن وضعه الصحي مستقر ويتجه نحو الأفضل، وفق قوله.
وأشار الفنان التونسي إلى أن هاتفه لم يتوقف عن الرنين منذ انتشار الشائعة، حيث تلقى مئات المكالمات من أصدقائه وزملائه وجمهوره الذين حرصوا على الاطمئنان عليه.
وفي ختام حديثه، توجّه برسالة طمأنة إلى محبيه قائلاً: "الحمد لله، أنا بخير. أمر بفترة نقاهة وأستعد للعودة قريبًا بأعمال فنية جديدة. أرجو من الجميع عدم المساهمة في نشر هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة."