أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - في واقعة هزّت منطقة المنيهلة مع ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد، تكشّفت تفاصيل عن خلاف عائلي قديم عاد ليطفو على السطح بين شاب يُعرف بين أبناء الجهة باسم نصر الدين الملقّب بـ“كحلة” وعمه فتحي، لتنتهي المواجهة برحـ ــييـ-ـيل الأخير.
وفق ما تأكد من معطيات أولية، فإن توتراً سابقاً ظلّ خاملاً بين الطرفين، لكنه عاد ليل السبت ليشتعل من جديد بعد أن التقى الشاب بعمه وهو في حالة سكر في محيط مساكنهما بالمنيهلة التابعة لولاية أريانة. تبادل الاثنان كلاماً حاداً، قبل أن يسترجعا “نبزة” قديمة كانت سبباً في تدهور علاقتهما منذ فترة طويلة، لتتحول المشادة سريعاً إلى خلاف عاصف خرج عن السيطرة.
ومع احتدام التوتر، قرر العم فتحي التوجّه إلى مركز الأمن لتقديم شكوى رسمية، ليبلغ لاحقاً ابن شقيقه بأن أعوان الأمن سيصلون قريباً للتثبت من الأمر، وهو ما أثار غضب الشاب المعروف بسوابقه العدلية. عندها، ذهب لأخذ سكـ ــ-ـييين وحدث ما حدث بينهما، فنقلا إلى المستشفى، إلا أن العم لم يصمد كثيرا ليرحـ ـ-لل رغم جهود المسعفين.
النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تم إعلامها فوراً بكل التطورات، ليُكلف قاضي التحقيق بمتابعة تفاصيل الملف والبحث في كل الملابسات والدوافع التي قادت إلى هذه النهاية.
اللافت أن الفاعل لم يكن غريباً عن مثل هذه السلوكات، إذ سبق له قضاء فترة في السجن في وقت سابق بسبب خلاف مع جاره، كما يعرف بين أهالي المنطقة بانخراطه في بيع الممنوعات، وهو ما جعل العديد من الأهالي يعتبرون أن هذه النهاية لم تكن مفاجئة بالنظر إلى تاريخه الطويل مع المشاكل والخلافات.
الفيديو:
