
صحيفة الثورة نيوز - شهدت ولاية أريانة ليلة السبت 6 سبتمبر تطورات مأساويًا بعد إعلان رحـــ ــــييييل الشاب أحمد سلمونة، تلميذ البكالوريا بالمعهد الثانوي خير الدين باشا، حين كان يقود دراجته النارية بطريق برج الطويل. ورغم ارتدائه لمعدات السلامة، إلا أن الإفراط في السرعة كان سببًا مباشرًا لفقدانه السيطرة على الدراجة.
هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة الخطر المتزايد لظاهرة قيادة الدراجات النارية الكبيرة بسرعة مفرطة، خاصة في ساعات الليل حيث يستغل بعض الشبان خلو الطرقات لممارسة هذه الهواية بطريقة عشوائية.
وحسب معطيات رسمية حديثة، أصبحت الدراجات النارية في تونس على رأس قائمة وسائل النقل الأكثر تسببًا في الحـ ــ-ووادث الكبيرة، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في صفوف العائلات والمجتمع المدني، ويدفع إلى المطالبة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحد من هذه الظاهرة قبل أن تتحول إلى أزمة يصعب احتواؤها.