
صحيفة الثورة نيوز - شهدت مباراة إياب نصف نهائي بطولة النخبة لكرة اليد، التي جمعت بين النادي الإفريقي والنجم الساحلي، أجواء متوترة عقب صافرة النهاية، حيث أثار خروج النادي الإفريقي من المنافسة برميات السبعة أمتار (4-3) رغم فوزه في اللقاء بنتيجة 29-25، موجة من الغضب في صفوف بعض الجماهير، ما أدى إلى وقوع أحداث مؤسفة شملت اعتـ ـدا/ءً لفظـ ـيًا وجسـ ـديًا طال بعض الحاضرين، من بينهم المستشهر الامريكي والداعم للنادي فيرجي تشامبرز ورئيس فرع كرة السلة سامي بالقاضي.
وفي أول تعليق له على ما جرى، أصدر فيرجي تشامبرز بيانًا أوضح فيه أنه حضر اللقاء بهدف مساندة الفريق في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدًا أن الهزيمة، التي تلت خسارة في ديربي سابق، ساهمت في تصاعد التوتر بين الجماهير. كما أشار إلى تعرضه لضـ ـر*ربة أثناء تدخله لفض شجار، مرجحًا أن ما حدث لم يكن متعمّدًا، مضيفًا: "الأمر لم يكن مؤلمًا، فأنا معتاد على مثل هذه الظروف في قاعة التمارين."
وأكد تشامبرز على أهمية تجاوز ما حصل دون تضخيم أو اللجوء إلى قرارات قد تزيد من حالة الانقسام داخل محيط النادي، داعيًا إلى التهدئة والحوار، ومبديًا استعداده للجلوس مع كل من شعر بالغضب، في إطار من الاحترام والرغبة في إيجاد حلول تصب في مصلحة الجميع.
كما شدد على أنه يرفض التعامل مع الواقعة كأزمة شخصية، مفضلاً التركيز على إصلاح العلاقة بين مختلف الأطراف داخل النادي، ومؤكدًا انفتاحه على مواصلة العمل الميداني جنبًا إلى جنب مع الجماهير.
وختم تشامبرز تصريحه بالتأكيد على تمسكه بعلاقته القوية بجماهير النادي، مشيرًا إلى أنه لا يفكر في الانسحاب أو اتخاذ مواقف متشنجة تجاه ما حدث. كما شدد على رفضه إصدار أحكام عامة أو توجيه اللوم، قائلاً: "أنا لست رجل أعمال في برج عاجي منفصل عن الواقع، بل جزء من هذا النادي وتاريخه، وأؤمن بالحوار والتقارب كحل لأي خلاف."