
صحيفة الثورة نيوز - تمكنت الوحدات الأمنية من كشف تفاصيل قضية الشاب الراحل نسيم حيدوري، وهو في العقد الثالث من عمره، وينحدر من معتمدية منزل بوزيان، وذلك بعد العثور عليه ليلاً خلف المعهد الثانوي بمنطقة السند في ظروف وصفت بداية بالغموض.
وتعود أطوار الواقعة إلى تلقي دورية أمنية بلاغاً هاتفياً من أحد المواطنين، يفيد بالعثور على نسيم في مكان مهجور خلف المعهد، وكان مقيـ ـييد اليدين والساقين.
وبعد تنقل الوحدات الأمنية على عين المكان، تم فتح تحقيق فوري، حيث باشرت الفرق المختصة سلسلة من التحريات الميدانية الدقيقة، التي أسفرت عن الكشف السريع عن هوية عدد من المشتبه بهم وهم 3 أشخاص.
وقد بيّنت الأبحاث الأولية أن الشخص الذي قام بالإبلاغ عن الشاب هو نفسه أحد المشتبه بهم، حيث تبين من خلال التحقيق أنه تورط رفقة شخص آخر في خلاف مع الشاب سرعان ما تطور، قبل أن يتم وضع ربـ ـ/ـاط بلاستيكي على يديه وساقيه، ونقله إلى المكان الذي عُثر فيه عليه لاحقاً.
وأفادت مصادر مطلعة أن المشتبه به الرئيسي اتصل بالجهات الأمنية في محاولة لإبعاد الشبهة عن نفسه، إلا أن التحريات الدقيقة نجحت في كشف ملابسات القضية في وقت وجيز.
وقد أذنت النيابة العمومية، بعد مراجعة قاضي التحقيق المتعهد بالملف، بالاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين، في انتظار استكمال بقية التحقيقات للكشف عن كل الأطراف المتورطة في هذه الواقعة.
الفيديو:
