صحيفة الثورة نيوز - في تصريح مفاجئ، انتقد اللاعب الدولي السابق عمار الجمل عدم تعاطف طليقته رؤى الشعيبي، معه بعد الحادث المروري الذي تعرض له. وقال الجمل: "تعرضت لحادث مرور، ولكن من كان أقرب الناس لي لم يتعاطف معي أو يتمنى لي اللطف. هي منشغلة بمواضيع الندم والفرحة بعدم إنجابنا لرضيع". وأضاف الجمل، مشيراً إلى قيمة الأخلاق في التعامل مع النهايات: "النهايات أخلاق، هكذا تعلمنا وهكذا تربينا"، مؤكداً أن الطلاق بالنسبة له هو مجرد صفحة ومرحلة تجاوزها.
من جهتها، ردت رؤى الشعيبي بتصريحات حادة، حيث أكدت أنها لا تشعر بالأسف على الطلاق، بل على العكس، أشارت إلى أن الجميع من حولها يهنئها بهذا القرار. وأوضحت أنها تركز حالياً على صحتها النفسية وراحة بالها، معتبرة أن قرار الطلاق كان ضرورياً في ظل الظروف التي كانت تعيشها. وأكدت أنها نادمة على عدم الاستماع إلى نصائح والديها قبل الزواج.
وفيما يتعلق بموضوع الحمل، كشفت الشعيبي أنها كانت في السابق تتمنى أن ترزق بطفل، ولكن بعد الطلاق، أصبحت تشكر الله على عدم حدوث ذلك، مشيرة إلى أنها لا ترغب في أن ينشأ طفلها في بيئة تتسم بالفشل العاطفي بين الوالدين.
أما بخصوص الحادث الذي تعرض له طليقها، والذي تربطه علاقة طيبة بعائلتها، أوضحت أن عائلتها أبلغتها بأنه في حالة جيدة. ورغم ذلك، أكدت أنها لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاهه، لكنها في نفس الوقت أكدت أن العلاقة بينهما انتهت بشكل تام، ولا تجمعهما صداقة بعد الطلاق.
وفي ختام تصريحها، أوضحت رؤى أنها تعبت نفسياً من الحديث عن الماضي، وأنها قررت المسامحة والابتعاد عن كل ما يذكرها بتلك الفترة. وتمنت أن يغلق طليقها هذا الملف بشكل نهائي، وذكرت أنه لا يتبع مثل القيم التي يتحدث عنها بشأن النهايات الأخلاقية، حيث واصل إهانتها ثم طالبها بالتعاطف معه. وأضافت أنه يجب على عمار الجمل أن يتوقف عن الحديث عن الموضوع، وأكدت أنها لا تريد أن يُستفز مشاعرها بعد الآن.