
صحيفة الثورة نيوز - أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال إشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي، أن بعض اللوبيات التي لم تجد طريقًا إلى قصر قرطاج، حولت وجهتها نحو قصر الحكومة بالقصبة، سعيًا لبسط نفوذها والتأثير على القرارات.
وأوضح سعيّد أن هذه الجهات عملت على تحويل الحكومة إلى "مربع نفوذ"، متجاهلة أن دورها الأساسي هو مساعدة رئيس الدولة في تنفيذ السياسات العامة. كما شدد على أن العصابات الناشطة داخل عدد من المرافق العمومية، عبر وكلائها، يجب وضع حد لها، مؤكدًا أن أي مسؤول، بغض النظر عن موقعه، سيتحمل مسؤوليته كاملة عن أي تواطؤ أو تقصير.
وفي سياق متصل، يرى محللون أن قرار إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري جاء نتيجة فشله في إدارة الأزمات التي تحركها جهات سياسية مدعومة من الخارج. ويعتبر تعيين سارة الزعفراني على رأس الحكومة خطوة تهدف إلى تجديد العمل الحكومي وضخ دماء جديدة داخل مؤسسات الدولة.