
صحيفة الثورة نيوز - في سابقة تُعتبر خطوة غير تقليدية في المشهد السياسي العربي، أصبحت سارة الزعفراني ثاني امرأة في تونس تتولى منصب رئاسة الحكومة. في هذا السياق، دعا الرئيس قيس سعيد رئيسة الحكومة الجديدة إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الحكومية وتجاوز التحديات القائمة، وذلك بهدف تلبية تطلعات الشعب التونسي وتحقيق الإصلاحات المنشودة.
الناشط السياسي عبد الرزاق الخلولي أشاد باختيار سارة الزعفراني لهذا المنصب، مشيراً إلى أهمية تواجد شخصيات كفء مثلها في هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها تونس. وأضاف الخلولي أن الزعفراني قد أثبتت كفاءتها من خلال إسهامها في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في مجالات البنية التحتية والطرقات والملاعب، لافتًا إلى أنها تملك الخبرة اللازمة من خلال عملها في وزارة التجهيز.
وفي ذات السياق، شدد الخلولي على ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع المتأخرة، حيث أشار إلى أن هناك مشاريع هامة لم يتم إنجازها بعد، وأن المسؤولين السابقين لم يتمكنوا من تحريك هذه المشاريع بسبب العراقيل التي تواجهها.
من جانبها، وجهت رئيسة الحكومة الجديدة سارة الزعفراني في أول بيان لها دعوة للوزراء وكافة المسؤولين الحكوميين للعمل بروح جديدة وابتكار حلول قادرة على قطع الطريق أمام السلبيات التي عرفتها الحكومات السابقة. كما أكدت على ضرورة الالتزام بتنفيذ السياسات العامة وفقًا لتوجيهات الرئيس قيس سعيد، بهدف ضمان نجاح مشروع بناء تونس الحديثة.