صحيفة الثورة نيوز - خرجت الفنانة التونسية الكبيرة منى نور الدين عن صمتها للرد على الانتقادات التي طالتها مؤخرًا، بعد تداول صورة لها ترتدي فيها الصليب المسيحي، وذلك في سياق أداء دور مسرحي.
وفي تصريحها الأول حول هذا الجدل، أعربت نور الدين عن تفهمها لمشاعر التونسيين، معتبرة أن الانتقادات التي وُجهت إليها تعكس في جوهرها محبة الجمهور واحترامه لها. وقالت في تعليقها: "من فرط المحبة يشتد العقاب. أعتقد أن التونسيين شعروا بنوع من الغيرة عند رؤيتهم للصليب حول عنقي، وهذا أمر شرعي لا ألومهم عليه إطلاقًا".
وأوضحت الفنانة القديرة أن الصورة تم التقاطها ضمن إطار عمل مسرحي كانت تؤدي فيه شخصية تتطلب ذلك المظهر، مؤكدة أن ما حدث مجرد تمثيل لدور فني وليس له أبعاد دينية أو شخصية.
الجدير بالذكر أن الصورة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي أثارت ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض أن ارتداء الصليب فاجأهم حول حقيقة ديانة منى نور الدين، في حين دافع آخرون عن نور الدين باعتبار أن الأمر لا يتجاوز حدود الإبداع المسرحي وتجسيد الشخصيات الفنية.