
وانتقدت الجماهير الجهاز الفني برمته، متهمة إياه بعدم الكفاءة في إدارة الفريق. ومع ذلك، تشير المعلومات المتوفرة إلى أن الظروف الراهنة في الجامعة التونسية لكرة القدم لا تسمح بإصدار قرار الإقالة، حيث إن لجنة التسوية التي تشرف على الاتحاد تعمل بمسؤوليات مؤقتة وتفتقر إلى الصلاحيات اللازمة لاتخاذ قرارات حاسمة.
تواجه الإدارة الحالية صعوبة في تقييم أداء الجهاز الفني، خاصة بعد مغادرة المدرب إسكندر القصري، مما يزيد من تعقيد الأوضاع. وبشأن إمكانية تغيير المدرب، يبدو أن الأمر مرتبط بتشكيل مكتب جامعي جديد بعد انتهاء ولاية لجنة التسوية في شهر جانفي المقبل. إذا تم انتخاب إدارة جديدة، فسيكون من الممكن اتخاذ قرار بإقالة البنزرتي وتعيين جهاز فني بديل قبل استئناف مشوار تصفيات كأس العالم 2026.
كما تعمل الكوادر الفنية للمنتخب التونسي في ظروف صعبة، حيث تواجه عقبات إدارية ومالية تعيق تقدم الفريق.
ويطالب عدد من المتابعين بإعادة التعاقد مع المدرب مهدي النفطي الذي سبق ورفضه البنزرتي كمساعد له.