
وفيما يتعلق بالأسعار، أشار شلاقو إلى أن السوق العالمية هي التي تحدد السعر نتيجة العرض والطلب، مبرزًا أن تونس تحتل هذا العام المرتبة الثانية في الإنتاج بعد إسبانيا. وأضاف أن الموسم الماضي شهد تراجعًا في الإنتاج العالمي، مما ساهم في ارتفاع الأسعار، وقد استفادت تونس من ذلك رغم انخفاض إنتاجها بإدخال كميات كبيرة من العملة الصعبة إلى الاقتصاد الوطني.
أما هذا العام، مع زيادة الإنتاج العالمي، يتوقع شلاقو انخفاضًا في الأسعار عالميًا، وهو ما سينعكس على السوق المحلية. وبحسب قوله، ستكون هناك كميات كبيرة من الزيتون موجهة للاستهلاك المحلي، مما سيساهم في خفض الأسعار بشكل ملحوظ.
وفي هذا السياق، دعا شلاقو إلى إعادة النظر في سياسة دعم الزيت النباتي وتحويل جزء منه إلى دعم زيت الزيتون، مما سيمكن المواطن التونسي من الحصول على هذا المنتج بسعر مناسب، مع الحفاظ على مصلحة الفلاح.
وفيما يتعلق بسعر اللتر من زيت الزيتون، توقع المسؤول أن يتراوح بين 18 و20 دينارًا. لكن بعض المتابعين أبدوا تحفظاتهم على هذا التقدير، معتبرين أنه قد يكون مرتفعًا مقارنة بالواقع, فالمتكلم نقابي يداع عن مصالح الفلاحين. وأوضحوا أن سعر كيلوغرام الزيتون شهد تراجعًا كبيرًا في الأسواق، ما قد يؤدي إلى انخفاض سعر اللتر ليصل إلى ما بين 10 و15 دينارًا أو حتى أقل في الأسابيع المقبلة.
ووفقًا لشلاقو، فإن السعر الافتتاحي لكيلوغرام الزيتون يبلغ حوالي دينارين، مما يعني أن سعر اللتر سيكون في حدود 15 دينارًا، باعتبار أن إنتاج لتر واحد من الزيت يتطلب حوالي 5 كيلوغرامات من الزيتون, وهذا مجرد سعر افتتاحي يرجح أن ينخفض.. موضوع للمتابعة.