
صحيفة الثورة نيوز - تصدّرت الإعلامية والممثلة المغربية كوثر بودراجة حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول إشاعة رحــ ـييلها إثر معاناة مع المرض. وقد أثار الخبر موجة واسعة من التعاطف والحزن، قبل أن تتدخّل مصادر مقربة لتفنيد الرواية وكشف الحقيقة.
ففي تصريحات خاصة لوسائل الإعلام المغربية، أكّد مصدر مقرّب من بودراجة أن الأخبار المتداولة حول رحــ ـييلها "عارية تمامًا من الصحة"، مشددًا على أنها لا تزال على قيد الحياة وتخضع للعلاج في مصحة خاصة بمدينة الدار البيضاء.
وبحسب ذات المصدر، فإن بودراجة تم تشخيص إصابتها بمرض السرطان خلال الأشهر الأخيرة، وقد اختارت أن تخوض معركتها الصحية في صمت وبعيدًا عن الأضواء، وهو ما يفسر ابتعادها النسبي عن الساحة الفنية والإعلامية مؤخرًا.
وأكد المصدر أن حالتها الصحية "حرجة ولكن مستقرة"، وتخضع لمتابعة طبية دقيقة وسط أجواء من الخصوصية التامة التي فرضتها أسرتها حمايةً لحياتها الشخصية والنفسية، مشيرًا إلى أن المقربين منها يدرسون اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروّجي الشائعات التي تمسّ بكرامتها وبمشاعر عائلتها.
كما أكدت العائلة أنها في نقاهة دقيقة وبحالة صحية حرجة لكنها مستقرة نسبياً، وتحظى بمتابعة دقيقة من طاقمها الطبي.