صحيفة الثورة نيوز - في تحول دراماتيكي من فتاة بسيطة إلى امرأة أعمال ناجحة واثقة من نفسها، استطاعت رباب الماجري أن تلفت الأنظار بفضل رحلتها الاستثنائية في الحياة. رباب، التي عرفها الجمهور بدور "سنية بنت الفلاح" في السيتكوم التونسي "شوفلي حل" عام 2010، اختارت أن تترك الفن لتكمل دراستها وتصبح طبيبة تجميل بارزة.
ولدت رباب الماجري في عام 1990، وقررت الاعتزال الفني طواعية في نفس العام الذي تخرجت فيه كطبيبة تجميل من جامعة تونس العاصمة. لم تكتفِ بذلك، بل حصلت أيضًا على لقب ملكة جمال تونس. اليوم، تدير رباب شركة استيراد وتصدير في المعدات الطبية، بالإضافة إلى امتلاكها لمركز طبي خاص بها.
في تدوينة نشرتها على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" بتاريخ 27 مايو، تحدثت رباب بصراحة عن ماضيها الصعب وعن قصة نجاحها، وقالت: "أنا طبيبة تجميل وامتلك حاليًا مصحة في تونس..."، مشيرة إلى أن مسيرتها لم تكن سهلة، ولكنها تغلبت على التحديات بفضل المثابرة والعمل الجاد.
وأوضحت رباب أنها تلقت الدعم المالي من شخص ساهم بـ30% في مشروعها، بينما أكملت هي الباقي بنسبة 70%. كما كشفت عن علاقة حب جمعتها سابقًا بشخصية إعلامية معروفة، حيث قالت: "كان يأتي إلى بيتنا ويعاملني بلطف، ولكنه فيما بعد تخلى عني بحجة الفوارق الاجتماعية بيننا."
بعد حديثها في برنامج "فكرة سامي الفهري"، أُثير الجدل حول الشخصية الإعلامية التي كانت تربطها بها علاقة، حيث أشارت بعض الأصابع إلى الإعلامي سمير الوافي. وقد أكد الوافي وجود علاقة سابقة بينهما، ولكنه نفى أن يكون هو المقصود في تصريحاتها الأخيرة.
منذ عودتها إلى الأضواء، تتعرض رباب لانتقادات عديدة، خاصة بعد نشرها لمقاطع فيديو تظهر فيها وهي تعيش لحظات من حياتها الشخصية، بما في ذلك فيديوهات تتعلق بمناسك العمرة وآخر يظهرها في أحد الملاهي الليلية برفقة حافظ الطياشي، المعروف باسم "الباباراتزي" في برنامج "فكرة سامي الفهري".