صحيفة الثورة نيوز - أصدر المترشح للانتخابات الرئاسية، العياشي زمّال، بيانًا أعلن فيه أن قراره بالترشح للانتخابات الرئاسية أصبح نهائيًا ولا رجعة فيه بعد انتهاء فترة الطعون القانونية.
وأشار زمّال إلى أن الملاحقات التي يتعرض لها هو وبعض أعضاء فريق حملته الانتخابية تهدف إلى تشويه سمعته وعرقلة مسار حملته الانتخابية، معتبرًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا لمبادئ الحياد والمساواة بين المترشحين.
وأكد في بيانه أن عملية تجميع التزكيات تمت بطريقة منظمة وهادئة، معتمدة على التواصل المباشر مع المواطنين، مشددًا على أن فريقه التزم تمامًا بالقوانين والأخلاقيات خلال هذه العملية.
وفي حديثه لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أشار زمّال إلى أنه تم استدعاؤه للإدلاء بأقواله في منطقة الأمن الوطني بسيدي حسين السيجومي بالعاصمة، على خلفية شكايتين قدمتا ضد قيادية في حزبه (حركة عازمون) بتهمة تزوير التزكيات. وأوضح أن الشكايتين تم تقديمهما من قبل شخصين من المنطقة، أكدا من خلال التثبت عبر خدمة الإرسالية القصيرة المقدمة من هيئة الانتخابات أنهما فوجئا بأنهما زكياه، رغم أنهما في الأصل زكّيا المترشح قيس سعيد.
وأضاف زمّال أن القيادية المتهمة بتزوير التزكيات هي أصيلة منطقة سيدي حسين السيجومي، وكانت مكلفة بتجميع التزكيات وفق القانون. ووصف الشكايتين بأنهما مغرضتين، وهدفهما هو ترهيبه ودفعه للتراجع عن الترشح. كما أشار إلى أن الجهات الأمنية قامت بتفتيش مقر الحزب ومنزل المشتكى بها، ولم يتم العثور على أي استمارات تخص مترشح آخر، مؤكدًا وجود تضارب في أقوال الشهود، أحدهم عضو في المجلس المحلي بالمنطقة.
وأكد زمّال في ختام بيانه حرصه على أن تجرى الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر 2024 بشفافية ونزاهة. وقال: "لن أتراجع عن ترشحي وسأستمر في حملتي الانتخابية حتى النهاية". كما أشار إلى أنه سيقوم بملاحقة كل من يحاول توجيه اتهامات كيدية ضده عبر القضاء.
وأضاف أن بعض المزكين لفائدته تلقوا أيضًا رسائل من هيئة الانتخابات تفيد بأنهم زكوا مترشحين آخرين، داعيًا جميع المعنيين إلى تقديم شكايات في هذا الشأن.