شهد برنامج الإعلامي سمير الوافي حلقة مثيرة للجدل حينما حلّ الفنان التونسي مقداد السهيلي ضيفًا عليه، حيث أثار حضوره وتصريحاته ضجة كبيرة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد انفعاله ومغادرته البلاتو بسبب تصريحات الكرونيكور حسن بن عثمان.
خلال الحلقة، تحدث مقداد السهيلي عن مغادرته لتونس سنة 2001 متجهًا نحو كندا وسبب تغييره لاسمه، قائلاً: "في فترة ما قررت باش نهاجر في لحظة يأس وبسبب المضايقات.. مشيت لكندا وعملت Festival de jazz.. لأول مرة فنان تونسي يطلع على ركح المهرجان الدولي هذاكا في 2001.. المسؤول وقتها قلي باش تسهل التواصل نبدلو اسمك 'Mec Seli' وهو اختصار لإسمي أنا ونجح العرض".
وأثناء الحوار، قاطع حسن بن عثمان مقداد السهيلي، مما دفع الأخير إلى التوجه إليه بالقول: "أرمي الكلام اخدم على روحك لكن من غير حتى تجريح ومن غير ما تبدى تعيط علينا وتنقز طالع هابط". ورد بن عثمان بدوره بقوله إنه يعلم خفايا عنه قائلاً: "كل ما نجي نتكلم ما تخلينيش.. وهذا لأنك مورّط في أشياء ما تحبنيش نتكلم فيها.. تي انت مورّط للعنكوش.. ولازم تتنحى الوكسة متاعك".
تسبب هذا التبادل الحاد في انفعال مقداد السهيلي الذي غادر أستوديو التصوير على الفور، مما أثار تعليقات واسعة النطاق من الجمهور والمشاهدين على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لما حدث.
تفاوتت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما حدث بين مقداد السهيلي وحسن بن عثمان. حيث عبّر البعض عن تضامنهم مع السهيلي معتبرين أن تصرفات بن عثمان كانت مستفزة وغير مهنية، في حين رأى آخرون أن السهيلي لم يتحمل النقد وكان يجب عليه التعامل مع الموقف بهدوء أكثر.