
اتهمت النائبة في البرلمان التونسي، فاطمة المسدي، حركة النهضة بالضلوع في مؤامرة تهدف إلى توطين عدد كبير من الأشخاص في تونس وإسقاط رئيس الجمهورية قيس سعيد. وقد أكدت المسدي أن آلاف الأشخاص قد تدفقوا على تونس من دول جنوب الصحراء بعد 25 جويلية، خاصة في أكتوبر 2021، وقالت إن ذلك يأتي في إطار مخطط لإسقاط قيس سعيد، وراءه حركة النهضة بأطرافها الداخلية والخارجية.
وجهت المسدي الاتهامات أيضًا إلى السلطات الأمنية، متهمة إياها بالتراخي في التعامل مع هذا المخطط وعدم أداء دورها بشكل كافٍ. ودعت رئيس الجمهورية إلى إجراء تغييرات وتعيينات جديدة في الفريق المحيط به، مشيرة إلى أن المسؤولية تقع الآن على عاتق المسؤولين في حماية حدود البلاد.
وختمت المسدي تصريحاتها بالقول: "سكتنا على حقنا ياخي، جابولنا شعب آخر... اليوم المسؤولية ملقاة على عاتق المسؤولين عن حماية حدودنا... فما شكون راغبين في العودة الطوعية و ما اتصل بيهم حد".