تعرضت مواطنة تونسية تدعى سلوى، لهجوم من قبل مجموعة من النساء المجهولات، أمام منزلها في حادثة غامضة هزت المنطقة.
روىت "سلوى" تفاصيل الحادثة، موضحة أن "ثلاث نساء مجهولات اقتحمن منزلها بالقوة في حدود الساعة السابعة صباحًا، أمس الثلاثاء، وحاولن افتكاك هاتفها الجوال".
لحسن الحظ، تمكنت سلوى من الصراخ طلبًا للنجدة، مما أدى إلى تدخل الوحدات الأمنية في الوقت المناسب، حيث تمكنوا من إيقاف المهاجمات الثلاث.
قدمت سلوى شكوى رسمية في الحادثة، معربة عن استغرابها الشديد من هذا الهجوم المفاجئ، مؤكدة على أنها لا تربطها أي علاقة بهؤلاء النسوة، ولا علم لها حتى الآن بالأسباب التي دفعت بهن إلى اقتحام منزلها.
رجحت سلوى أن يكون "الغاية من ذلك السرقة"، خاصة وأن المهاجمات حاولن الاستيلاء على هاتفها الجوال.
تباشر الوحدات الأمنية التحقيقات في الحادثة، لكشف ملابساتها والوصول إلى الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم الغامض.
أثارت هذه الحادثة حالة من الخوف والتوتر بين سكان المنطقة، الذين طالبوا بتكثيف الدوريات الأمنية لضمان سلامتهم وأمنهم.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا للجميع بأهمية توخي الحيطة والحذر، خاصة عند الخروج من المنزل أو البقاء بمفردهم، وتجنب فتح الباب لأي شخص غريب.