هزت قصة سيدة مواقع التواصل الاجتماعي بعد اكتشافها خداع زوجها لها لمدة 62 عامًا من الزواج، حيث تظاهر بأنه أصم وأبكم لتجنب أحاديثها الكثيرة، ليكتشف لاحقًا أنه قادر على السمع والتحدث بشكل طبيعي.
تروي السيدة (80 عامًا) تفاصيل قصة زوجها (84 عامًا) الذي ادعى فقدان السمع والنطق طيلة سنوات زواجهما.
وتقول بأنها تعلمت لغة الإشارة للتواصل مع زوجها، لكنها لاحظت مع مرور الوقت أنه لا يبذل أي جهد للتواصل معها، بل كان يتظاهر بمشاكل في بصره أيضًا.
الاكتشاف المذهل:
حدثت المفاجأة عندما شاهدت بالصدفة مقطع فيديو على يوتيوب لزوجها وهو يغني داخل حانة، مما دفعها إلى الشك في صحة ادعاءاته.
عند مواجهته، اعترف بأنه كان يتظاهر بالصم والبكم لتجنب أحاديثها الكثيرة، مما أدى إلى طلبها الطلاق.
أثارت القصة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، حيث عبر البعض عن تعاطفه مع الزوجة، بينما رأى آخرون أن تصرف الزوج مبررًا إلى حد ما.
تُظهر هذه القصة، سواء كانت حقيقية أم لا، أهمية التواصل الصريح والصادق بين الزوجين.
فالحوار المفتوح ضروري لفهم مشاعر واحتياجات كل طرف، وتجنب سوء الفهم والمشاكل في العلاقة الزوجية.
ماذا بعد؟
يبقى مصير العلاقة بينهما مجهولًا في الوقت الحالي، مع انتظار قرار المحكمة بشأن طلب الطلاق.
وتُعد هذه القصة بمثابة تذكير لنا جميعًا بأهمية الصدق والوعي في العلاقات الزوجية، فالحفاظ على علاقة صحية يتطلب جهدًا ومشاركة من كلا الطرفين.