
عندما اندلعت فتيلة الجدل، خرجت الفنانة أمال علام باتهامات حادة ضد الإعلامي والمنشط التلفزي والإذاعي نوفل الورتاني. وجاءت هذه الاتهامات بعد أن زعمت علام أن الورتاني قام بغدرها، وذلك ببث مكالمة هاتفية بينهما على إذاعة موزاييك افم في برنامج مباشر دون علمها.
وفي تصريحات لها، أكدت علام أن الورتاني يتخذ من الغدر سمةً في تعامله مع ضيوف برنامجه، حيث قالت: "نوفل غدار ويغدر ضيوفه وميهمو كان في مصلحته وأنا عندي سوابق معه". وأضافت بغضب: "بالنسبة لي، أنا لا أراه إلا عدوًا، نوفل الورتاني عمره ما كان منشطًا".
وقد أثارت هذه الاتهامات الجديدة عاصفة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء الجمهور بشدة بين من يدعمون علام ويعتبرون أن الورتاني قد تسبب في انتهاك خصوصيتها، وبين من يشككون في صحة ادعائها ويؤكدون على أهمية سماحة الحرية الإعلامية.
من جانبه، لم يصدر الورتاني تعليقًا رسميًا بعد على هذه الاتهامات، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص الواقعة من جهته أو من جهة إدارة الإذاعة.