كما تحدث عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لافتا في هذا الإطار إلى أن ''العولمة قد بلغت مداها وانقلبت على ذاتها''.
وأضاف '' الحل ليس في مزيد تفقير الشعوب ولا في الخضوع إلى الإملاءات التي هي في ظاهرها حل وفي باطنها وحقيقتها مزيد تكريس التفقير والتجويع.. بل هي صنف جديد من الاستعمار نحن قادرون على تشخيص أوضاعنا والبحث في أسباب هذه الأوضاع وترديها بعضها نتيجة للأوضاع التي يشهدها العالم وأخرى نتيجة للأوضاع التي شهدتها تونس في العقود الماضية..''
كما قال ''نحن قادرون على وضع الوصفات الطبية أي الاقتصادية والاجتماعية التي تستجيب لمطالب شعبنا وإن كانوا يريدون تقديم العون فليعيدوا إلينا أموالنا المنهوبة..''
