يتساءل المواطنون بحيرة بالغة إلى متى ستتواصل المهازل ، ولماذا لا يتم تطبيق القوانين لردع التجاوزات الخطيرة التي تغذي الفوضى والإنفلات والتسيب وتنتهك القيم والأعراف وتستهدف الدولة ومؤسساتها وتحرض على العصيان والتمرد ؟ ألم تولد الحرية يوم ولد القانون ؟ كيف للفوضويين أن يتحركوا لزعزعة الإستقرار الهش في البلاد دون رادع ؟ كيف لهم أن يمتهنوا بث الفوضى دون رقيب؟ ألم يحن الوقت لإيقاف هذا المد الفلكلوري الوضيع الذي لا علاقة له بقيم وشروط وٱلتزامات الحرية والديمقراطية ؟
كيف يمكن مقاومة الإرهاب في ظل هذه الأوضاع المتوترة؟ إن المسألة غدت على غاية من الخطورة بعد أن أصبح أمن البلاد القومي مهددا، وذهبت التحاليل في رصد تزامن متكرر ومشبوه بين هذه الشطحات المحمومة من جهة والعمليات الإرهابية من جهة أخرى.
المصدر: الصريح
TH1NEWS