وأضاف المصدر أن هذه القرى مهجورة، “إذ تم نقل سكانها البالغ عددهم 15 ألفاً إلى إسكان الملك عبدالله عند اندلاع الحرب مع أنصار الله (الحوثيين) في 2009″.
وكانت السعودية أعلنت العام الماضي أنه سيتم إنشاء منطقة عازلة على حدودها كافة البالغ طولها أكثر من 3600 كيلو بعمق 20 كيلو ما يعني تلقائياً إزالة القرى في هذه المناطق الحدودية. وكان العاهل السعودي أصدر أمراً في 30 ديسمبر الماضي بإزالة محافظة الخرير بالكامل الواقعة في المثلث الحدودي بين عُمان واليمن ونقل سكانها إلى مناطق أخرى.
من جانبه، قال قائد حرس الحدود بقطاع الحرث المحاذي لليمن، حسن عقيلي لـ صحيفة “الحياة”، إن هدف الإزالة، خصوصاً في “الحرث”، هو أن القرى هناك تشكل عائقاً من ناحية المتابعة الأمنية على الشريط الحدودي، وتعتبر ملاذاً آمناً للمهربين والمتسللين.