هذا وذكرت مصادر خاصة لصحيفة "القدس العربي القطرية" أن الضربات الجوية تمكنت من تدمير صواريخ إيرانية وصينية بعيدة المدى كان الحوثيون ينوون توجيهها إلى أراضي المملكة العربية السعودية مضيفة" أن الصواريخ التي كانت في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية استهدفتها طائرات التحالف بالقصف ودمرتها. وأكد تقرير الصحيفة أن الحوثيين تسلموا في وقت سابق دفعة من الأسلحة والصواريخ الإيرانية، ومنها مضادات للطيران عن طريق الخطوط الجوية الإيرانية.
وفي نفس السياق, عزا المغرب مشاركته في التحالف العربي "العشري" الذي تقوده المملكة العربية السعودية إلى كونه يدافع عن "أي سوء قد يطال الحرم المكي الشريف".
وزارة الخارجية المغربية بيّنت خلفيات مشاركة المملكة في "عاصفة الحزم" بستة مقاتلات عسكرية، متمثلة في الدفاع عن السعودية "في خطاها لدرء أي سوء قد يطال أرضها أو يمس، من قريب أو من بعيد، الحرم الشريف، أو يهدد السلم والأمن في المنطقة برمتها".
في المقابل، أعربت الجزائر عن رفضها المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، لتكون بذلك أول بلد عربي يعلن صراحة رفضه لعملية "عاصفة الحزم"، وثاني دولة إسلامية بعد إيران تعترض على ضرب معاقل جماعة الحوثيين في اليمن. وأكدت أن "الجزائر لديها موقف سياسي، وهو أن جيشها يحارب داخل أراضيها فقط".