شاه أنباء عن إصدار الملك السعودي أمرا بإعتقال خالد التويجري رجل السيسي في الرياض

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / أنباء عن إصدار الملك السعودي أمرا بإعتقال خالد التويجري رجل السيسي في الرياض / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": قالت صحيفة “الخليج الجديد” إن مصادر خاصة أكدت لها بالفعل نبأ احتجاز رئيس الديوان الملكي السعودي المقال “خالد التويجري” على ذمة قضايا فساد مالي وسياسي. وكان المغرد السعودي الشهير “مجتهد” قد كشف في تغريدات له أن «التويجري محتجز في مكان ما بعد محاولته الخروج من البلد»، مضيفا أنه كان قد بلغه أن «التويجري» غادر البلاد لكن تبين أنه أعيد في آخر لحظة وهو يطالب بالسماح له بالمغادرة. بحسب «مجتهد».
وترددت أنباء مؤخرا من مصادر إعلامية سعودية حول طلب السلطات الإماراتية من ملك البحرين التوسط مع السعودية، للسماح لرئيس الديوان الملكي السابق «خالد التويجري» بالمغادرة إلى الإمارات، مضيفة أن السلطات السعودية رفضت الوساطة، معللة ذلك بأن «التويجري» مطلوب بالتحقيق في قضايا مالية وسياسية، كما أبدت انزعاجها من الطلب الذي اعتبرته تدخلاً في الشأن السعودي.
ورجحت المصادر أن هناك تسوية خفية مع التويجري، بعد أن تم تحجيمه، وتقليل دوره الذي أزعج الأمراء، وخصوصا الملك «سلمان» عندما كان وليا للعهد، وكذلك الأمير «مشعل» أكبر إخوان الملك، الذي كان ينعته «الملك خالد» ولا يقول «التويجري»، نظرا لتسلطه.
ولعب «التويجري» دورا محوريا في فترة حكم الملك الراحل «عبدالله»، ودعا أمراء في الأسرة المالكة الملك الراحل إلى وقف تدخلاته في شؤون الأسرة، ويسود اعتقاد على نطاق واسع أن «التويجري» كان يعمل بدأب على ضمان انتقال الحكم إلى الأمير متعب بن عبدالله لكن الملك سلمان ومعه نجل شقيقه ولي ولي العهد الحالي الأمير محمد بن نايف ونجله الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع أفشلوا تلك الخطط التي يتردد تورط أطراف خارجية فيها.
وقال الكاتب البريطاني الشهير «ديفيد هيرست»، إن انقلابا حدث داخل القصر الملكي السعودي خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي أطاح بمن وصفه بـ«رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي».
هذا وهاجم الأمير سعود بن سيف النصر، خالد التويجري، واتهمته بسرقة مليارات الدولارات من أموال النفط السعودية. وقال سيف النصر -خلال عدة تدوينات له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن «التويجري تقاسم مع جنرالات الجيش المصري مبالغ هائلة بمليارات الدولارات من قوت الشعب السعودي وأنتجوا مسرحية هزلية على الشعبين».
وأضاف أنه «رغم المليارات التي انهمرت كالمطر على هؤلاء الجنرالات، فلا يزال المصريون يعانون أزمة كهرباء وغاز بل ورغيف الخبز»، مشيرًا إلى أن العشرين مليار دولار لم تحل أزمة واحدة بمصر. وتساءل سيف النصر «لماذا لا يسأل القائمين على التبذير وتبديد خيرات الشعب السعودي أمثال المدعو التويجري على جنرالات الانقلاب في مصر؟». وأكد سيف النصر أنه لا يعرف «أحد سبب إعطاء التويجري لقادة الانقلاب في مصر 20 مليار دولار»، متسائلًا: «هل هي منحة أم قرض؟».
وتم إقالة التويجري من منصبه فور تولي الملك سلمان شئون المملكة، حيث كان القرار الأبرز والأقوي تأثيرًا، بحسب متابعين للشأن السعودي.