أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - أكد الناشط المقرب من قصر قرطاج، رياض جراد، أنّ الرئيس قيس سعيد وجّه منذ يومين رسالة مباشرة وواضحة لكل من أفسد وخرّب، ولكل من تورّط مع دوائر الاستعمار، مؤكدًا أن هؤلاء سيكونون محل مساءلة عاجلة بعد أن بلغ صبر الشعب حدّه، وتزايدت المطالب الشعبية بالمساءلة، وهو حق مشروع لا يمكن تجاهله.
وأضاف جراد أنّ تحذيرات الرئيس المتتالية وصلت إلى المعنيين، الذين بدا عليهم القلق والارتباك جليًا في بياناتهم الأخيرة، مما يعكس إدراكهم الكامل للملفات الخطيرة التي يحملونها والتي "تشيب لسماع تفاصيلها الولدان"، بحسب قوله.
وأشار جراد إلى أنّ هناك توقعًا لقيام بعض هؤلاء المعنيين بالتصعيد في أعمالهم التخـ ـ-رريبية، ونشر الفـ ـ-ووضى والفتنة، وربما اللجوء إلى سياسة "الأرض المحـ ـ-رروقة" في محاولة للإفلات من المحاسبة القانونية.
وشدّد الناشط على ضرورة وعي كل التونسيين والتونسيات، وحثّهم على التكاتف والدفاع عن مؤسسات الدولة، والحذر من محاولات الفساد والتلاعب، خصوصًا من المرتزقة الذين يتلقّون تمويلات من دوائر أجنبية مشبوهة.
وختم جراد تحليله بالتأكيد على أنّ المحاسبة قادمة لا محالة، وأنه لا مكان لأي شخص يظن أنّ منصبه أو مركزه أو ثروته أو ولاءه الخارجي سيحميه من القانون، مؤكدًا أنّ "النصر لا يتحقق إلا بصبر ساعة".
وقال متابعون أنّ تصريحات جراد تلمّح بشكل واضح إلى قيادات في اتحاد الشغل، وعلى رأسهم الأمين العام نور الدين الطبوبي.