
صحيفة الثورة نيوز - لا تزال قضية انفصال لاعب كرة القدم السابق عمار الجمل عن طليقته رؤى الشعيبي تثير اهتمام الرأي العام، خاصة بعد أن عاد الجمل ليوجه رسائل غير مباشرة إليها أمام الجميع. هذه المرة استلهم حديثه من قصة صانعة المحتوى آمنة النايلي وزوجها عزيزوس، بعد أن روت في برنامج الإعلامي الهادي زعيم تفاصيل صمودها أمام خيانة زوجها، ثم فترة دخوله السجن، وكيف دافعت عن زواجهما رغم الانتقادات والصعاب وكلام الناس.
عمار الجمل لم يُخفِ إعجابه بموقف آمنة النايلي، حيث قال في حديث مؤثر:
"شاهدت آمنة وتأثرت بكلامها الذي يصل مباشرة إلى القلب. هي فتاة من عائلة تعرف قيمة الرجل والعِشرة والاستقرار. لم تهرب حين صعُبت الظروف، بل صبرت وحاربت من أجل الحفاظ على زواجها وحبها. وقفت إلى جانب زوجها في أصعب الأوقات، حين كان الجميع ضدهما. كثيرون يتحدثون عن الحب، لكنها أثبتت لنا معناه الحقيقي بالفعل. ربي يحفظكما لبعضكما ويحفظ القلوب التي تعرف قيمتها".

هذا التصريح اعتبره متابعون رسالة غير مباشرة لطليقته رؤى الشعيبي، خصوصًا وأن العلاقة بينهما انتهت في أجواء مشحونة.
من جانبها، اختارت رؤى الرد بطريقة مختلفة، حيث عبرت عن رضاها بما قسمه الله لها وتحسرها على سنوات مضت، مؤكدة أن حاضرها أفضل بكثير. وقالت عبر تدوينة مطولة:
"الله يعوض… يعوض لدرجة تجعلك تخشى أن تكون مقصّراً في حقه وفي حمده وشكره. يعوض حتى تندم كيف حزنت من قبل على ما خسرته وما لم تحصل عليه. ستكتشف أن الأبواب التي أُغلقت في وجهك، إنما أُغلقت لتُفتح لك أبواب أفضل بكثير. ستدرك أن كل ما حُرمت منه كان رحمة لك من شرّه، وأن كل ما لم تنله عوضك الله بخير منه. وإن عوض الله إذا حلّ أنساك ما فقدت. الحمد لله".

وبين رسائل عمار الجمل غير المباشرة وردود رؤى الشعيبي المليئة بالرضا والتفاؤل، يبقى هذا الجدل حديث الشارع التونسي، حيث يرى البعض أن الجمل لم يتجاوز بعد تجربة الانفصال، فيما يعتبر آخرون أن طليقته اختارت طريق الصفح والمضي قدماً.