القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خفايا جديدة وراء إعلان ألفة الحامدي بأنها رئيسة لتونس وإقالتها لكل الحكومة / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - أكد الإعلامي سمير الوافي في تدوينة مثيرة للجدل أنّه قرر التوقف عن التعليق على ما تنشره وتصرّح به الناشطة السياسية ألفة الحامدي، مشدداً على أنّ ما تقوم به يدخل في خانة “الهذيان” الذي لا يجوز التعامل معه كآراء أو مواقف جدّية. ودعا الوافي الجميع إلى الكفّ عن تداول تصريحاتها ومنشوراتها لما لذلك من انعكاسات سلبية على وضعها النفسي، مضيفاً: “التعليق المستمر على ما تكتبه يزيد من معاناتها، ويحوّل الأمر إلى شكل من أشكال التنمّر على مريضة تحتاج إلى الرعاية والعلاج”.

وأشار الوافي إلى أنّه بات يعتبر الحامدي “غير موجودة”، ولن يذكرها بعد الآن، لاقتناعه بأنها ليست في حالة طبيعية تسمح بأخذ كلامها على محمل الجد. وانتقد في الوقت ذاته بعض وسائل الإعلام التي، على حد قوله، تستغل حالتها الصحية لصناعة البوز، مؤكداً أنّ ذلك يمثل انحداراً مهنياً وأخلاقياً.

وتأتي هذه التصريحات عقب سلسلة من التدوينات التي أثارت جدلاً واسعاً نشرتها ألفة الحامدي على صفحتها بموقع فيسبوك، حيث أعلنت نفسها رئيسة لتونس بدعم دولي مزعوم، وأعلنت عن إقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقالية، إضافة إلى طرح مقترحات مثيرة مثل تحويل مقر وزارة الدفاع إلى ولاية ڤفصة وإنشاء مدارس عسكرية متخصّصة هناك.

وعبّر الوافي عن استغرابه من أن تكون الحامدي، التي يصفها اليوم بـ“الكوميدية”، قد تولّت في فترة سابقة منصب الرئيسة المديرة العامة لشركة الخطوط التونسية، الشركة الوطنية الأولى في البلاد. واعتبر أنّ تعيينها آنذاك يختزل “مرحلة العبث وتوزيع المناصب كغنائم” دون اعتماد الكفاءة، وهو ما أدى إلى تضييع سنوات ثمينة من عمر الدولة ومصالحها.

وختم الإعلامي تدوينته بالدعاء لها بالشفاء العاجل، مؤكداً أنّه من الواجب على عائلتها وأصدقائها التدخل لحمايتها من نفسها ومن حالتها النفسية المتدهورة.

الفيديو: