
صحيفة الثورة نيوز - سادت أجواء من الفزع خلال الساعات الأخيرة في إحدى قاعات الأفراح القريبة من منطقة دوار هيشر بولاية منوبة، بعد أن تحوّل حفل زفاف إلى مشهد مأساوي إثر إصـ ـأابة عدد من الحاضرين، من بينهم أطفال، بشظـ ـأاايا "الرش" الناتجة عن طلقة عشوائية من بنـ ـددقية صيد.
وحسب المعلومات الأولية، فقد حاول أحد المدعوين الاحتفال على طريقته الخاصة بإطلاق النـ ــااأار في الهواء، غير أنّه أصـ ــاأاب عدداً من الضيوف، ما استوجب نقلهم بشكل عاجل إلى المستشفيات المجاورة لتلقي الإسعافات اللازمة.
وقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي لتحديد ملابسات الواقعة ومساءلة الأطراف المتورطة، وسط مطالبات متصاعدة من الأهالي بضرورة التصدي بحزم لمثل هذه الممارسات.
ويرى متابعون أنّ هذه القضية ليست الأولى من نوعها، إذ مازالت بعض المناسبات الاجتماعية في تونس تشهد لجوء بعض الأفراد إلى ممارسات مماثلة خلال حفلات الزواج وغيرها، رغم خطورة هذا السلوك ومخالفته للقانون. وتحوّلت هذه الظاهرة، التي يصفها كثيرون بأنها نوع من "التفاخر" و"الاستعراض"، إلى خطر حقيقي بعد أن حوّلت أجواء الفرح إلى لحظات رعب وأحيانًا إلى مآتم.
ويطالب المتابعون بتشديد الرقابة وتطبيق العقوبات الرادعة للحد من هذه التصرفات التي باتت تثير القلق وتزرع الخوف في المناسبات التي يُفترض أن تسودها أجواء البهجة والسرور.