
صحيفة الثورة نيوز - أصدرت نقابة المهن الموسيقية والمهن المجاورة بتونس، برئاسة ماهر الهمامي، بيانًا رسميًا للتعبير عن مساندتها واحتجاجها الشديد إثر حادثة اعتدد أ/اء تعرض لها أحد تقنيي الصوت العاملين في القطاع. وقد تمثل في إتلاف معداته بشكل مادي ومعنوي من قبل إحدى الفنانات الشعبية، فيما قررت النقابة الاحتفاظ باسمها لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وجّهت النقابة في بيانها استنكارها الشديد لهذه التصرفات التي تمس كرامة العاملين في الميدان الفني وتعتدي على حقوقهم الأساسية، مؤكدة أن أي تجاوز بحق أحد أعضاء العائلة الفنية يُعد مساسًا بحق الجميع. كما دعت كافة الفنانين إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية والمهنية واحترام زملائهم من التقنيين والعاملين بالشأن الفني، معتبرين إياهم شركاء أساسيين في نجاح أي عمل فني.
وأكد البيان أن النقابة لن تتسامح مع أي اعتدد أ/اء على الحقوق المادية أو المعنوية لأعضاء القطاع، وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على كرامتهم.
هذا ورفض ماهر الهمامي الإفصاح عن اسم الفنانة، فيما أفاد شهود عيان بأنها فسّرت تصرفات تقني الصوت على أنها محاولة لإفشال حفلها، ما أثار ردة فعل قوية منها.
من جانب آخر، كشف أحد أعضاء الفرقة الموسيقية أن الواقعة ليست الأولى للفنانة، معبرًا عن استغرابه من التصرف ومؤكدًا على ضرورة تدخل النقابة لاتخاذ الإجراءات القانونية لمنع تكرار مثل هذه الوقائع. وقال: "بصراحة الي صار عيب كبير، وهو موش أول مرة تعمل هكا، إن شاء الله النقابة تاخو كل الإجراءات القانونية باش ماعادش تتعاود".
بدوره، عبّر عازف آخر عن أن ردة فعل الفنانة كانت مبالغ فيها وغير مبررة، مؤكدًا أنه حاول التوسط وشرح موقفه بعيدًا عن أي طرف، وقال: "أنا شخصيًا طلبت مني السماح في حالة غش وقعدت وحكيت معاها، أنا مانيش معاها ولا مع تقني الصوت، ردة الفعل متاعها مبالغ فيها وغاالطة على طول الخط".