
صحيفة الثورة نيوز - فتحت الممثلة التونسية نجلاء بن عبد الله قلبها في تصريحات جديدة كشفت من خلالها عن مشاعر مختلطة تعيشها مؤخرًا، بعد تكرار الحديث من محيطها عن بلوغ ابنتها الكبرى، البالغة من العمر 21 سنة، سن الزواج. ورغم أنها تدرك أن العمر مناسب للارتباط، إلا أنها أكدت أنها لا تزال غير مهيأة نفسيًا لتقبّل هذه الخطوة.
نجلاء عبّرت عن رغبتها العميقة في البقاء إلى جانب ابنتيها، خاصة الصغرى ذات الـ12 عامًا، مشيرة إلى أن إحساس الأم لا يقاس بالعمر ولا بالمنطق، وأنها ما زالت ترى في ابنتها الكبرى طفلتها الصغيرة التي تحتاجها.
وقالت: "أحترم أن تعيش ابنتي تجاربها العاطفية، لكن قلبي غير مستعد بعد لفكرة زواجها… أشعر أنها لا تزال بحاجة إليّ." ورغم ذلك، اعترفت بأن فكرة أن تصبح جدة وهي لا تزال شابة تثير حماسها، بل وتمنحها دافعًا نفسيًا لتقبّل هذا التحول في حياتها العائلية.
وقد أثارت تصريحاتها تفاعلاً واسعاً بين متابعيها، حيث ربط البعض بين حالتها النفسية الأخيرة وإعلانها السابق عن استعدادها للزواج للمرة الثانية. وتكهن البعض بأن علاقتها الجديدة قد مرّت ببعض التعثرات التي أثّرت عليها نفسيًا.
وكانت نجلاء قد أعلنت في وقت سابق عن ارتباطها برجل يبلغ من العمر 52 عامًا، مشيرة إلى أن زواجها بات قريبًا. وأكدت أن شريكها لا ينتمي للمجال الفني، لكنه أصبح جزءًا من حياتها العائلية، ويجمعه انسجام كبير ببناتها.
في خضم هذه المستجدات، أكدت النجمة التونسية أن الأمومة تظل أولوية مطلقة في حياتها، رغم كل التحديات التي واجهتها كامرأة مطلقة، متمسكة بإيمانها بالحب وبحقها في بدء فصل جديد من حياتها العاطفية والعائلية.