القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / سمير الوافي يكشف معلومات جديدة حول ما يحصل مع تونسيات في كواليس التيك توك مقابل المال / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - كشف الإعلامي سمير الوافي في تدوينة أثارت الكثير من التفاعل على منصات التواصل، قصة فتاة لبنانية في مطلع العشرينات من عمرها، تحوّلت حياتها من فتاة عادية تنتمي إلى عائلة بسيطة، إلى واحدة من أشهر الوجوه على منصة تيك توك، حيث جمعت حولها آلاف المتابعين وانطلقت في عالم الشهرة والجمال والثراء بطريقة وصفها الوافي بـ"الصادمة والمثيرة للجدل".
بدأت الفتاة كما قال الوافي، بالظهور في فيديوهات مباشرة تتحدث بتلقائية وتبسط يومياتها، مما أكسبها تعاطف ودعم عدد كبير من المتابعين. لكن جمالها اللافت، سرعان ما أصبح أداة جذب أثرياء وداعمين عرضوا عليها إغراءات "وراء الكاميرا"، كما وصفها. فاستسلمت بسهولة لهذا العالم، وبدّلت حياتها من فتاة شعبية إلى نجمة ترف ترتدي أغلى الماركات، وتقود سيارات فاخرة مثل "الجي كلاس"، وتتنقّل على متن طائرات خاصة، وتشارك لحظاتها بين مايكونوس ودبي.
الوافي أشار إلى أن ملامح الفتاة تغيّرت هي الأخرى، بفضل سلسلة من عمليات التجميل، لتتماشى مع نمط الحياة الجديد الذي اختارته، غير مكترثة بنظرة الناس أو بمصدر الثروة السريعة التي حصلت عليها. بل أصبحت، وفق تعبيره، "نموذجًا للوقاحة في استعراض التحول المفاجئ".
وتابع قائلا إن هذه الفتاة ليست حالة فريدة، بل واحدة من بين كثيرات اخترن الطريق ذاته، بعضهن في السر وأخريات في العلن. ومن بينهن عراقيات تورطن في فضائح تسربت للرأي العام، وتونسيات بدأن مشوارهن من تطبيق تيك توك، قبل أن يغير حياتهن بشكل درامي مقابل ما وصفه بـ"ثمن غالٍ من شرفهن وكرامتهن".
الوافي نبّه إلى الخطر الحقيقي الكامن خلف هذه النماذج التي تُقدَّم على أنها قصص نجاح، مؤكدًا أن المشكلة لا تكمن في وسائل الإعلام التي تحذّر من هذا الانحدار، بل في التجاهل المجتمعي لهذا الانزلاق، وفي الهواتف الذكية التي تحملها المراهقات والمراهقون، والتي قد تختطف عقولهم وهم جالسون في بيوتهم.
وختم حديثه برسالة مباشرة للآباء: "ابنتك الآن قد تكون على تيك توك، تتأثر بهذه القصص، ترى فيها طريقا سهلا وسريعا، وتحتقر الجهد والشرف والتعليم... الخطر في يدها، في هاتفها، وأنت لا تدري".

الفيديو: