
شارك شلبي بشكل بارز في الحملة الانتخابية للرئيس قيس سعيد، حيث ظهر في عدة صور ومقاطع فيديو وهو يتنقل في الشوارع لدعم الحملة الانتخابية.
وبعد صدور النتائج التي أظهرت فوزاً ساحقاً للرئيس قيس سعيد، أكد شلبي أن أولى خطوات الإصلاح هي "تطهير البلاد من الخونة والمتآمرين، ومكافحة الفساد".
في وقت سابق، وبعد قرار إقالته في إطار الحركة الأخيرة التي طالت عدداً من الولاة والتي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد، صرح شلبي بدخوله الساحة السياسية كناشط. وعبر عن استيائه من قرار عزله قائلاً: "لو لا واجب التحفظ لتحدثت"، في إشارة إلى ما يعتبره ظلماً في هذا القرار.
ويُذكر أن الرئيس قيس سعيد كان قد شدد في عدة مناسبات على ضرورة التزام جميع من يتولون مناصب مسؤولية في الدولة بواجب التحفظ.
من جهة أخرى، علّقت الناشطة المعارضة شهرزاد عكاشة بلهجة ساخرة قائلة: "لا داعي للغضب يا سي عز الدين، استرح قليلاً، فقد يتم تعيينك ملحقاً اجتماعياً في الخارج، فقط لا تفرط في الحديث عن الفضل وكأنك السبب وراء رئاسة قيس سعيد".