
الدخلاوي لم يكن مجرد صحفي عادي، بل ترك بصمة لا تُمحى في المشهد الإعلامي التونسي، حيث تميز ببرامجه التي جذبت انتباه جمهور واسع. صوته المألوف كان جزءًا لا يتجزأ من الذكريات التونسية، ما جعله شخصية محبوبة وقريبة من قلوب المشاهدين على مر السنين.
على مدار مسيرته، ساهم الفقيد في إنتاج العديد من الأعمال التلفزية المهمة، التي سلطت الضوء على التاريخ والثقافة الوطنية، مما جعل إرثه الإعلامي حاضراً في ذاكرة تونس. ومع رحيله، تنعيه الشخصيات الإعلامية والسياسية، معبرة عن اعتزازها بالدور الذي لعبه في إثراء الإعلام التونسي.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.