القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / سمير الوافي: صدمني ما حدث أمامي في أحد أفخم المطاعم السياحية, كنت شاهد عيان وقررت كشف الموضوع للجمهور / Video Streaming


صحيفة الثورة نيوز - قال الإعلامي سمير الوافي إنّه "هذا الصيف زاد تأكدي من انهيار منظومة الخدمات السياحية، التي تتراجع عامًا بعد عام، حتى بدأت تخرج من صبغة وتصنيف 'سياحية'. من خلال ترددي على بعض المطاعم المصنفة فخمة وسياحية، صُدمت بمستوى خدماتها الذي نزل تحت الأدنى، ولم تعد فخمة إلا بالإسم والأسعار."
وأضاف الوافي: "تراجع مستوى اليد العاملة السياحية هو السبب، حيث لم تعد هناك صرامة في الإنتداب وحرص على الكفاءة والتكوين في الاختصاص، إلى جانب ضعف الرقابة وتهاون الإدارة واستسهال المهنة. كما أن الأداء المزاجي لبعض العاملين في السياحة أصبح واضحًا."
وتابع الوافي: "شخصيًا، لا أتحمل التهاون في الخدمات تحت المستوى الذي أدفع ثمنه وأذهب من أجله. لا أتسامح مع العبث بصورة البلاد وسمعتها السياحية. ولذا، لا أتردد في فضح ذلك فورًا دون تستر."
وكشف الوافي عن حادثة صادمة تعرض لها في أحد أفخم مطاعم العاصمة، والذي كان يظنه من آخر ما تفاخر به السياحة. وقال: "كنت مع ضيفة محترمة هناك، وعندما كان أحد موظفي المطعم يصرخ بوقاحة وقلة أدب في وجه حريف وسط المطعم المزدحم، أمام بقية الحرفاء، بما فيهم أجانب وشخصيات محترمة وسفراء، ظل الجميع مصدومين أمام المشهد العبثي المقرف والمخزي."
وأضاف: "كان هناك حريفة تصور ما حدث في فيديو أرسلته لي بعد ذلك. ولولا اعتذار صاحب المطعم، وهو رجل محترم، وبقية الموظفين والعمال المحترمين، وعراقة ومكانة وتاريخ هذا المطعم، لنشرت كل ما حدث بالتفاصيل والفيديو والأسماء، وقدمته إلى وزارة السياحة موثقًا."
وفي نهاية حديثه، أعرب الوافي عن أمله في ألا تُشاهد مثل هذه المشاهد المقرفة في محلاتنا السياحية، مشيرًا إلى أن "الأخلاق نصف الجودة، ومقياس الخدمات، وواجب وليست مزية أو هدية."
وفي تعليق على الموضوع، قال أحد المعلقين: "شكرًا على طرح الموضوع، فقد استضفت منذ بضعة أسابيع عميلًا فرنسيًا وعائلته في نزل راقٍ، وكانت الصدمة. مستوى متدني للنزل وخدمات سيئة ووقوع تحيل عليهم ابتداء من التاكسي إلى البزار حتى الكاليس. رافقتهم إلى المدن العتيقة من المنستير إلى المهدية ثم سوسة، ونفس الملاحظة: 'البلاد مسخة'، وهذا مؤلم جدًا."
وأضاف معلق آخر: "شكرًا على الالتفاتة إلى هذا الموضوع. حقًا ما قلته هو الصحيح. أصبح التهاون في الانتداب متكررًا بسبب عدم دفع مبالغ محترمة للمحترفين في مجال السياحة. أصبحوا ينتدبون أشخاصًا عديمي الكفاءة لدفع أجر قليل."
هذا ويشير كل من الوافي والمعلقين إلى ضرورة تحسين مستوى الخدمات السياحية والاهتمام بالكفاءة لضمان جودة تجربة الزوار والحفاظ على سمعة السياحة في البلاد.

الفيديو:






الأكثر متابعة الآن: