صحيفة الثورة نيوز - مع تواصل أزمة وفـ ـا/ة صديقتها فرح القاضي وإعلان المحامي منير بن صالحة أن خولة ليست بريئة، قررت خولة سليمان الاستقرار في منزلها بسويسرا وبيع مشروعها التجاري الخاص في تونس.
وفي رسالة عبر حسابها على إنستغرام، أعلنت خولة أنها قررت بيع مشروعها المتخصص في الحلاقة والتجميل، الذي يحمل اسمها، في منطقة البحيرة بالعاصمة التونسية. وأشارت إلى أن أسباب البيع شخصية ورفضت الكشف عنها.
وأكدت خولة أن مركز التجميل سيواصل نشاطه كالمعتاد وسيستقبل الحرفاء حتى يتم إتمام عملية البيع. ومع ذلك، لم يُعرف بعد إن كان المركز قد تأثر في نشاطه اليومي بسبب الأزمة الأخيرة.
يُذكر أن خولة تحمل الجنسية السويسرية وقالت أنها تفضل البقاء في منزلها هناك بعد رحيل صديقتها فرح في ظروف غامضة أثناء رحلة في مالطا. وسافرت خولة مباشرة إلى سويسرا دون حضور جنازة فرح في تونس، مما أثار المزيد من الغموض والشكوك حول ما حدث.
في هذه الأثناء، يتساءل الجمهور والمراقبون عن حقيقة ما جرى ويترقبون المستجدات في هذه القضية التي لا تزال تثير الكثير من التساؤلات والتكهنات.