صحيفة الثورة نيوز - يستعد المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحت إشراف المدرب فوزي البنزرتي لمواجهتي مدغشقر وغامبيا يومي 5 و9 سبتمبر، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة في المغرب. التحضيرات تجري بشكل مكثف بهدف تقديم أداء مشرف في هذه المواجهات الهامة.
ورغم هذه الاستعدادات، إلا أن المنتخب يواجه أزمة داخلية تتعلق بالخلاف القائم بين فوزي البنزرتي ومساعده المحتمل مهدي النفطي. لم يباشر النفطي مهامه حتى الآن، على الرغم من الاتفاق الذي تم بينه وبين الرئيس السابق للجامعة، واصف جليل.
ووفقًا لما توصلت إليه مصادر إعلامية، فإن العقد المبرم بين الجامعة ومهدي النفطي يتضمن بنودًا غير معلنة سابقًا، تكشف أن النفطي سيحصل على راتب شهري قدره 40 ألف دولار (123 ألف دينار) في حال إقالة البنزرتي أو مغادرته، مما يجعله خليفة محتمل للبنزرتي مع زيادة في راتبه.
كما تم الاتفاق على أن يتقاضى النفطي راتبًا قدره 25 ألف دينار، مع تعويضات تصل إلى 300 ألف دينار في حال إنهاء خدماته، إلى جانب مزايا أخرى تشمل تذاكر سفر مجانية بين تونس وإسبانيا سنويًا، وسكنًا مؤجرًا في تونس بقيمة 4 آلاف دينار شهريًا، وسيارة فاخرة.
مصادر مقربة من جامعة كرة القدم تشير إلى أن لجنة الطوارئ المعينة من قبل الفيفا، والتي من المتوقع أن يرأسها كمال إيدير، ستتدخل لإيجاد حل لهذا النزاع. وتشير الأنباء إلى أن هناك جهودًا لتسوية الخلاف بين الطرفين، مع توقعات بأن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذا الملف المعقد.
