
اتهم الناشط السياسي رياض جراد بعض وسائل الإعلام بمعاداة الدولة والانخراط في مشروع تخريبي فوضوي يستغل ملف القادمين من دول جنوب الصحراء، بهدف تأجيج الأوضاع وإسقاط الدولة.
وفي تصريحاته، أكد جراد على ضرورة أن يكون الشعب على درجة كبيرة من الوعي بحجم المؤامرة التي تستهدف بلاده، مشيراً إلى وجود مجموعة من "الخونة والعملاء"، بما في ذلك شخصيات وجمعيات ووسائل إعلام، متورطة في هذا المشروع الفوضوي.
وأضاف جراد أن هناك جهات رهانها على الفوضى في تونس، وتسعى للإطاحة بالدولة وإسقاط رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أنهم لم ينجحوا في ذلك بعد قرارات 25 جويلية بسبب عدم انخراط الشعب في دعواتهم وفي الفتنة التي حاولوا نشرها.
وحذر جراد من وجود تمويلات أجنبية سخية لعدد من الأشخاص والجمعيات ووسائل الإعلام المعادية للدولة، مشيراً إلى أنه يمتلك قائمة بأسماء هذه الوسائل الإعلامية التي سيكشف عنها في وقت لاحق.
يأتي هذا التصريح في سياق تزايد الاستنكارات والتحذيرات من محاولات تأجيج الفوضى والاضطرابات في تونس، وسط محاولات لتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي في البلاد.