أعلن الحزب الدستوري الحر رسميًا ترشيح رئيسته عبير موسي للانتخابات الرئاسية المبرمجة في خريف 2024، وذلك في ظل مطالبته بإطلاق سراحها ووقف الهرسلة القضائية التي تتعرض لها.
وفي السياق ذاته، حذر الحزب من خطورة محاولات السلطة حرمان عبير موسي من حقوقها المدنية والسياسية، معتبرًا أن إقرار شروط ترشح جديدة يمكن أن يؤدي إلى تقييد التنافس وإقصاء المنافسين، بحسب ما جاء في بيان صدر عن الحزب.
وأكد الديوان السياسي للحزب في اجتماعه الأخير على إدانته للاحتجاز القسري لعبير موسي، معتبرًا ذلك اعتداء سافرًا على حقوقها، ومنددًا بملاحقة قيادات الحزب واستهداف مناضلاته ومناضليه.
وفي هذا السياق، دعا الحزب اللجنة الوطنية للانتخابات التابعة له للانعقاد في الأيام القادمة، وكلف هيئة الدفاع عن عبير موسي بعقد ندوة صحفية لإعلام الرأي العام بآخر مستجدات وضعها القانوني والتحركات القانونية التي ستقوم بها لحفظ حقوقها الانتخابية.
وأعرب الدستوري الحر عن تمسكه بحقه في النشاط السياسي والدفاع عن حقوق التونسيات والتونسيين في المشاركة في انتخابات مطابقة للمعايير الدولية، مؤكدًا على استمراره في الدفاع عن هذه الحقوق بكل الطرق النضالية السلمية والمشروعة.