شهدت قناة الحوار التونسي خلال الأسابيع الماضية تغييرات جوهرية طالت طاقمها الإعلامي، أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الإعلامي التونسي.
أبرز هذه التغييرات كان خروج الإعلامي أمين جاراة بعد سنوات من العمل على القناة كما غادر كل نجوم برنامجه.
في المقابل، تعززت القناة بوجوه إعلامية جديدة، من بينها مريم الدباغ، التي سبق لها العمل على القناة في بداياتها وهناك مفاوضات مع علاء الشابي.
كما تتواتر الأنباء عن إمكانية عودة وجوه بارزة أخرى للقناة، بعد سمير الوافي، الذي غادرها منذ سنوات.
تشير مصادر مطلعة إلى أن خلفية هذه التغييرات تكمن في خلافات وتكتلات داخل القناة، تفاقمت مع عودة ياسين بن قمرة، الذي ارتبط اسمه بعد الزواج بعائلة ثرية، مكنته من المشاركة في ملكية قناة الحوار التونسي.
يرجح البعض أن هدف هذه التغييرات هو إنقاذ القناة من الإفلاس، خاصة مع تدهور وضعها المادي خلال السنوات الماضية.
لم يتم حسم مصير الإعلامية بية الزردي، بينما هناك من يرغب في التخلي عن خدماتها، شأنها شأن حنان العش ووسيم ميقالو، الذي كان طرفاً في خلافات داخلية.
مع هذه التغييرات والتطورات، يواجه مستقبل قناة الحوار التونسي الكثير من الغموض. فهل ستنجح هذه التغييرات في إنقاذ القناة ورفع نسبة مشاهدتها أم ستؤدي إلى انهيارها وتدهورها بشكل غير مسبوق؟ تؤكد مصادرنا أن هناك تطورات قادمة حصرية ستصدم الجميع، وسنوافيكم بها فور حصولنا عليها.