في خطوة مفاجئة، أعلن الإعلامي أمين ڨارة انسحابه من قناة الحوار التونسي ورفضه مواصلة تصوير ما تبقى من حلقات هذا الموسم من برنامجه.
وأوضح صلاح الطرابلسي، المكلف بالإعلام في القناة، أن ڨارة اتخذ هذا القرار "شهادة للتاريخ ورداً على أصحاب الحصريات وبعيداً عن كل الحسابات".
وبين الطرابلسي أن ڨارة لم يتسلم مستحقاته المادية المتخلدة بذمة القناة، وأن صاحب القناة سامي الفهري مارس المماطلة والتسويف في الوفاء بالتزاماته.
وأضاف الطرابلسي أن ڨارة رفض الحلول الترقيعية والوعود الزائفة، واختار الانسحاب ورفع الأمر إلى القضاء.
وتعد هذه ثاني ضربة قوية تتلقاها قناة الحوار التونسي في غضون أسابيع قليلة، بعد انسحاب الإعلامي سمير الوافي من القناة أيضاً لأسباب مالية.
ويُعد ڨارة أحد أبرز الإعلاميين في تونس، وله قاعدة جماهيرية كبيرة. وقد اشتهر بتقديمه لعدة برامج حوارية هادفة على قناة الحوار التونسي.
ويُرجح أن ينعكس انسحاب ڨارة من القناة سلباً على نسب المشاهدة، خاصة وأن برنامجه كان يحظى بشعبية كبيرة.